“في هذا الخريف، أهمل الكثير من الناس اتباع النصائح والتوصيات”. كان هذا هو التفسير الذي قدمه رئيس الوزراء ستيفان لوفين للموجة القاتلة من فيروس كورونا التي اجتاحت السويد، وذلك في خطاب إلى الأمة أواخر نوفمبر. بينما كان يلقي باللوم على عامة الناس، غض الطرف كالعادة عن مسؤولية الحكومة عن عقود من التخفيضات في الرعاية الصحية، ونقص الموظفين في قطاع رعاية المسنين، وضعف القدرة على إجراء الاختبارات الكاشفة للفيروس. والآن اضطرت الحكومة إلى البدء في تنفيذ العديد من الإجراءات التي جادلوا ضدها لفترة طويلة. ولكن لقد فات الأوان قليلاً.